السلااااااااااام عليكم
قصة جديدة عن الإعجاز العلمي للقرآن الكريم!
حدثت هذه القصة منذ فترة قصيرة في المملكة البريطانية التي تدّعي التطور والثقافة!!
منذ فترة ليست ببعيدة ولدت إحدى السيدات في بريطانيا في واحدة من كبرى المستشفيات هناك وكانت تعلم ( والله وحده أعلم) بأنها ستنجب ذكرا حيث أنها قامت وعلى شهور متتالية بفحص الجنين عبر الإيكو وتأكدت من أنه صبي بإذن الله.
وبعد الولادة واستيقاظها وتجاوزها الألم طلبت من الممرضات إحضار مولودها حيث كانت الصدمة والمفاجأة الكبيرة بالنسبة لها (إنها إنثى ..) نعم أنثى!!
لا يمكن تصديق ذلك فهي متأكدة أشد التأكد أنه ذكر وليس أنثى بل وأكثر من ذلك عاطفة الأمومة لم تدفعها نحو تلك المولودة حيث أخذت تقول بأعلى صوتها: (هذه ليست من ولدت .. إنها ليست ابنتي .. أين ابني أريده فورا أريد التحدث مع الطبيب .. أنا متأكدة!!) هذه الكلمات التي صرخت بها الأم وكلها ثقة من ذلك هي متأكدة وشعور الأم لا يخطأ.
زوبعة حدثت في المشفى كيف يحدث ذلك؟!
ولكن لا أحد يجيب حيث أن المبلغ الذي تقايضه الطبيب والممرضات لتبديل الطفل بطفلة، أكبر بكثير وأعلى من صوت صراخ تلك الأم المسكينة!!
وماذا يمكنها أن تفعل إذا كان الطبيب هو أول الناس إنكارا لهذا الموضوع وفصيلة الدم واحدة ولا تثبت شيئا؟!!
هنا قررت الأم المسكينة استعادة مولودها وبأي شكل فكرت وفكرت ولم تجد أمامها سوى حل واحد (القضاء .. نعم إن رفع دعوى للقضاء سيأخذ شكلا آخر فنحن في دولة متقدمة علميا ولا بد من إيجاد الحل وإعادة الحقوق لأصحابها وإعادة مولودي إلي) وفعلا هذا ما قامت به.
أخذت الأمور مجراها الطبيعي القاضي شعر بصدق الأم وربما شعر بكذب ونفاق الأطباء والوالدة الأخرى التي بدلت الطفلة بالطفل شعر بكل هذا ولكن هل تكفي المشاعر من دون إثبات وكل البراهين والدلائل تدل على عكس ذلك فما الحل في رأيكم؟!
بحث القاضي عن حل مناسب فلم يجد حاول إيجاد قضية مشابهة فلم يستطيع الوصول إلى أي نتيجة فجأة خطرت بباله فكرة (إرسال رسالة إلى الأزهر الشريف بالقاهرة) ولم لا أوليس هو من أقدم دور القضاء أوليس فيه من العلماء أصحاب الكفاءات والقدرات والعلم المرموق؟! ولماذا لا يطلب منها عالما يأتي ويساعده في قضيته المستعصية !!
وحدث ذلك وكان الرد على طلبه بإرسال أحد المشايخ وأعلام الدين الإسلامي في القاهرة.
تحدث إليه القاضي بالقصة وشرح له تفاصيلها وسأله إن كان يملك الحل!
فأجابه: ( أنا سأخبرك من هي والدة الطفل ومن هي والدة الطفلة بإذن الله! ولكن عليك أن تطلب من الوالدتين أن تحضرا لي مقدارا متساويا من حليبهما ( حليب صدر الأم)، نفس الكمية ودون أن أراهما أو أعرف من هي صاحبة الشكوى ومن الخصم!)
فاستجاب القاضي لطلبه وأحضر نفس الكمية من كلا الوالدتين ولم يخبره لمن كل منهما!
عندها أحضر فضيلة الشيخ ميزانا ووضع كل من المقدارين في كفة ميزان فإذا بإحدى كفتي الميزان ترجح عن الأخرى بمقدار الضعف تماما!! كيف حصل هذا هي نفس الكمية فكيف لإحداهما أن تكون أكثر وزنا؟!
هنا أجاب العلامة المسلم وقال إن صاحبة الحليب الذي يزن ضعف الوزن هي أم الذكر أما الأخرى فهي أم الأنثى ( الله أكبر! هذا هو الحق! وهذا هو الصدق! هذا هو العدل الإلهي! ) لقد ثبت كلام الأم المسكينة واتضح الغش ولكن بقي أن نعلم سر الوزن المضاعف!
تابع فضيلة الشيخ كلامه قائلا :إنه ليس كلامي بل هو كلام رب العالمين أولم يقل في كتابه الكريم ( للذكر مثل حظ الأنثيين)! وهكذا فإن كل قوانين الطبيعة خاضعة لأمر الواحد الأحد حتى الحليب في صدر الأم خلق الله فيه من الكثافة ما يسد حاجة الطفل بكمية مضاعفة عما يسد حاجة الطفلة
فهل بعد كلام الله سبحانه وتعالى كلام!!