مخاوف من تكرار سيناريو غزو الجراد عام 2004

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تزايدت التحذيرات من تكرار غزو الجراد الأحمر للأراضي المصرية، مثلما حدث عام 2004، بعدما بلغ الجراد القاهرة وأصبح يطير في صورة أسراب فوق المنازل، مما أثار قلقا على المحاصيل الزراعية، في أعقاب كشف تجمعات جراد على الحدود، وتحذير المستشار الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) منير بطرس من تكرار سيناريو غزو الجراد عام 2004 ومطالبة السعودية ومصر واليمن والسودان بضرورة توخي الحذر واتخاذ التدابير الوقائية.

وواكب ذلك تحذير آخر من وزير التنمية المحلية من وجود أسراب عديدة من الجراد في المنطقة الساحلية المتاخمة للسودان، خاصة أن ظروف تكاثر الجراد مواتية في هذا الوقت من العام، وإعلان اللواء محمد عبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية، أنه يجري حاليا التنسيق مع المحافظات، وأجهزة وزارة الزراعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة أي أسراب للجراد، يحتمل تواجدها خلال الفترة الحالية، وذلك بعد أن أصدر مركز عمليات مكافحة الجراد التابع لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" نشرة خاصة بالجراد.

ويقول المستشار الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) منير بطرس: إن التقارير التي تلقتها إدارة شؤون الجراد في المنظمة، أكدت ظهور أسراب الجراد على ساحل البحر الحمر خلال الشهرين الماضيين، وأنه ينشط خلال شهر نوفمبر مما يعنى أن احتمالات تكرار غزو الجراد ما تزال قائمة.

وقال: إن التغيرات المناخية الحالية تسببت في التبكير بمواعيد التكاثر الشتوي والربيعي للجراد، وأن المشكلة الحقيقية لهذه الحشرة تكمن في أن الزوج الواحد من الجراد، يضع ما بين 3 إلى 5 كتل بيض وتحتوي الكتلة الواحدة على ما يزيد عن 50 بيضة، وهذا يعني أن الأنثى الواحدة تنتج ما بين 150 إلى 250 جرادة في أول جيل، وينتج عنها في الجيل الثاني ما بين 4 آلاف إلى 6 آلاف جرادة وفى الجيل الثالث ما بين 100 ألف إلى 150 ألف جرادة.

ويقول مسؤولون مصريون: إن بعض أسراب الجراد دخلت البلاد من الساحل الشمالي، لكن فرق المقاومة والتي تبلغ 50 فرقة أبادت تلك الأسراب وقضت عليها، وقد أعلنت الإدارة الجنوبية لشؤون الجراد والطيران الزراعي بأسوان جنوب مصر حالة الطوارئ والاستعداد القصوى؛ لتأمين الحدود المصرية الجنوبية لمواجهة أية هجوم محتمل من الجراد خلال تلك الفترة في ظل ظهور أسراب للجراد بمناطق متفرقة شمال الصومال، فضلا إلى هذا الشهر يمثل خطورة في زيادة أسراب الجراد، والتي تعبر منطقة خليج عدن إلى شرق أثيوبيا وشمال الصومال.

وأشعل هجوم أسراب الجراد على العاصمة المصرية القاهرة في عام 2004 مواجهة بين الحكومة والمعارضة المصرية في ذلك الحين، بعدما اتهمت المعارضة الحكومة بالعجز والفشل في مواجهة الجراد.

وتقدم قرابة 90 نائبا معارضا وحكوميا باستجوابات وطلبات إحاطة وأسئلة لوزير الزراعة المصري ورئيس الوزراء لبحث "كارثة" دخول الجراد مصر لأول مرة منذ قرابة 52 عاما عندما دخلت أسراب من الجراد مصر عام 1952 وأتلفت بعض المحاصيل.

وعلى الرغم من موجة التهدئة الرسمية للمواطنين المصريين وإعلان أن الجراد غير مؤذ للإنسان، بعدما وصلت إلى نجدة القاهرة وطوارئ وزارة الزراعة آلاف البلاغات عن انتشار الجراد في الحقول والحدائق العامة وعلي أسطح المنازل وزجاج عشرات الهيئات الرسمية أبرزها وزارة الزراعة المصرية ذاتها، فقد استمرت حالة الذعر بين المصريين في ظل حالة نقص المعلومات عن الجراد، فيما وجهت صحيفة محلية دعوة غير رسمية للمصريين لأكل الجراد باعتباره "وجبة مفيدة مليئة بالبروتين".

ربنا يستر يااااااارب وشكرا لمجهودك يا عابرة

عفواااااااااااااااااااااااااا

ولابد الاخذ الحيطة والحذر من ذلك

وشكرااااااااااااااااااااااااا