السلام عليكم ورحمة الله
/ الحياة لا تساوي جناح بعوضة /
.
.
لو عرض شريط حياتنا أمام أعيننا مند البداية
سنجد أن كل ما مضى لا يساوي شيء
رغم أنه حينما كان حاضر كان حملا وتقلا كبيرا ـ إعتقدناه ـ
نفس الشي بالنسبة للحاضر الحقيقي نجده تقلا بمشاكله و حملا بأحزانه حتى في الفرح و النجاح .. أتقال تعثر سيرورة الحياة ..
.
.
رغم أن الماضي و الحاضر و المستقبل جميعهم تنهيهم كلمة
صغيرة جدا
لا تساوي شيء
ليس كلنا يستطيع مشاهدة هذا الشريط حتى يستطيع إدراك هذه الحقيقة وليس الكل يملكون قدرة الرجوع إلى الماضي بهذا التحليل ,,
.. لكن شريط الحياة قد يكون من بقايا الإدراك أما السبل فهي عديدة من تجارب الناس و من الناس
قد نجد شخص عمل طيلة حياته وهو يتعب و يتعب بلا راحة بلا رحمة ع نفسه
,, و كأنه يعيش فقط للمكسب و للمال ,,
لا شيء أخر
وفي يوم وفي هدوء تـــام ,, لا أحد معه و لا أحد حتى يريد أن يكون معه ,,
يجلس عادي وهو في كامل صحته وبعد دقائق من جلوسه يموت
ويترك وراءة فجأة كل ماتعب عليه مقابل نفسه و مقابل أعز الناس لديه
يموت وكأنه لم يكن أصلا
ولاشيء يستحق ..
...
كذالك أعرف حكاية رجل كان متزوج عاش حياته عادي ودائما كان يبتعد عن أي طريق تؤدي للحرام ,,
و كانت البلدة التي يعيش فيها تعرف سياح أجانب كثر نظرا لموقعها الرائع ,, وفي يوم تحت تأثير رغبة شيطانية تعرف ع أجنبية و قضى معها ليلة كانت الأولى له في الحرام وفي اليوم الموالي لتلك الليلة سافرت المرأة الأجنبية إلى بلادها و تركت له رسالة قالت فيها :
( أنت الضحية رقم سبعة من ضحايا الإيدز ..)
!!
ومرت بضع أيام وتوفي بذاك المرض الذي فتك بجسده كاملا
لم يدخل طريق الحرام فحسب بل دخل بها طريق الموت ببطئ
برغبة و في ليلة وببساطة تامة نقش بيده عدا تنازليا لنهاية حياته
...
ولاشيء يستحق ..
و الحياة لا تساوي جناح بعوضة
حتى هذه البعوضة لا ترى جيدا إلى عبر المجهر أما جناحها هذا هو الذي لا تساويه الحياة ,,
وربي من إستطاع فهم هذه الجملة لكان في الحياة هو الملك
يعيشها ملك ويموتها ملك ,,
لأن بصدق لاشيء في الحياة يستحق لأنها لا تساوي !!
لماذا أغضب والنهاية .. كسور
لماذا أكره و أحقد و أنتقم .. وغدا سأموت
لماذا أعذب نفسي ولا أبلغ بذالك إلى ضرر نفسي
لماذا نرسم الحياة بألوان الظلام والنور مهما ابتعد في داخلنا موجود
تحياتي لكم