روحى ما زالت تناضل .......

بسم الله الرحمن الرحيم

محصلة تجاربي ومعاناتي تساوي صفر
وبالتالي فهمي للأمور خاطئ
أو أنني أصبت بضربةٍ فكريةٍ
جعلتني أحارب من أجل قيم بادت ولم تعد موجودة
أو أنها لم تكن موجودة أصلا
فما لدي إنما هو وهم في صميمه أشباح ترتع بداخلي
وما زالت تعبث بي وتأرجحني بين طموحي السامي وبين واقعي الداني
أرجوحتي ذات حبال بالية
سقوطي أصبح محتم وارتطامي سيهشمني
وستتراقص أشباحي فيما بين سمائي الحالكة ومسرحي الدامي
وهي شمتا بي
وأنا التي احتويتها بل اقتنيتها دوناً عن مايضادها وافتخرت بها
كيف لا افخر بها وهي قيمي التي اصطفيتها لنفسي
ونافحت من اجل ارساخها في أراضي صلبة وأخرى هشة
والرياح تأبى إلا أن تزعزعها لولا لطف الله
قيمي لم تعد تطيق تشبثي بها
آثرت تعذيبي
فها أنا أتخبط في زمن تقولبت فيه المسلمات وتلطخت به الألوان
فلم يعد للعبادة وقتاً ولا للطهر ووزناً ولا للحق إتباعا ولا للتربية أصلا
هي الأمور تسير اعتباطاً
الأسود صار ابيضاً .. والحرص وسواساً
روحي ما زالت تناضل .. لكنها حزنت