قصتى

مساء الخير على كل اللى موجودين
انا بالمناسبة لسة جديد طازة فالموقع أسمى خلية على جنب مؤقتا أنا مش داخل أنتخابات بس أول ما دخلت السايت وفتحت المنتدايات لقيت القسم دة بالذات شاددنى قوى وبعدين متناسب مع مودى فحبيت أحكيلكو أنا أصلا لية أون لاين:
جاهزين للصداع كل واحد يتأكد أن معاة أسبرين كفاية علشان العبد لله رغاااااى والقصة بتاعتى تستدعى الرغى
طبعا أنا عندى دلوقتى 24 سنة وكونت ف رابعة جامعة عندى 22 سنة يعنى فاتت سنتين بس فى حاجة من ساعتها وأنا مش قادر ولا عايز أنساها
أنا كونت شبة متأكد أن من صعوبة المواد فسنة رابعة أنى هعيد السنة دى حتى لو وقفت على راسى وكونت بقاوح يمكن أقدر أعمل حاجة وأنا من النوع اللى دماغو ناشفة وبيعاند علشان يوصل للى هو عايزو....
كونت بحضر المحاضرات زى كل يوم بس فى حاجة غريبة شدت أنتباهى قوى كان فى بنت جميلة جدا كانت دايما بتسرق النظر ليا كل ما أبصلهاا ألاقيها كانت بتبصلى وأول ما بصيتلها هربت بعنيها فناحية تانية بس بصراحة أنا لما شوفتها وركزت على شكلها لاقيتها محترمة جدا ولبسها واسع وفضفاض ومحجبة وجميلة بطريقة مش طبيعية
أنا عمرى ما كونت أتخيل أنى هحب بنت بالطريقة دى بس أنا بعترف أنى بنى أدم رومانسى بطريقة مضرة بشهادة أخصائيين والله وأكدولى أن دة ممكن يضرنى كتر الرومانسية اللى أنا فيهاكذا متخصص فندوات كونت بحضرها أكدلى دة لما أتكلم معاة شوية
نرجع بقى لموضوعنا اللى هو أنى أنا ماكونتش أتخيل أنى هحس ناحيتها بالأحساس القوى دة بس علشان نظرة من عنيها
أنا بدأت غصب عنى أركز فملامحها كتير وكانت عنيها ممكن تخلينى أسرح ساعات ولا أحس باللى حوليا لدرجة أنها هى كمان لاحظت زييى أنى بقيت بسرق النظرات ليها ومرة أبتسمت وخبت أبتسامتها بسرعة علشان ملاحظش أنها خدت بالها أو أنى أظن أنها بتضحك ليا ودة طبعا فنظرها قبل ما يبقى فنظرى عيب
أنا أكتشفت بعد كدة من سؤال زميلتنا اللى هى كانت تعرفها أن هى عاملة زييى بالظبط مش بتكلم ولاد تقريبا ومنعزلة نسبيا وفنفس الوقت محبوبة ودة زود فضولى أعرفها أكتر
عرفت أنها مش مخطوبة وفنفس الوقت جوز خالتى أتفق معايا أنى هشتغل معاة فشركة بترول ( كوساية محترمة من الأخر) وطبعا أنا وافقت
وبعدين أنا قررت أن دى ممكن تبقى شريكة حياتى علشان هى محترمة ومتدينة وجميلة وطباعها من طباعى وطبعا لما صحابى لاحظو أننا بنبص لبعض وبنهرب من نظرات بعض فنفس الوقت بقى الموضوع مكشوف شوية لصحابنا أنا وهى
قررت فعيد الحب أنى أديله هدية علشان أقرب منها أكتر حتى بصفتها زميلة فالجامعة على الأقل
وعمرى ماهنسى اليوم دة طبعا لما أديتلها الهدية بقت ملامح الدهشة عليها فوق ما تتخيلو بس كانت دهشة بأبتسامة خفيفة وقالتلى أنها متقدرش تاخد هدية زى دى بزوق وأعتذرتوأنا كمان أعتذرت أنى سببت ليها أحراج وأنا وشى من كتر الأحراج بقى عامل زى الطماطماية
وتانى يوم قررت أنى أحكى لأقرب حد ليا فالدنيا اللى حصل أمى
طبعا أنتو مستغربين أن ولد هو اللى بيقول كدة بس والله دى الحقيقة ودة أنا..!
رأيها كان مدهش أكتر من رد فعل حبيبتى...... قالتلى أتأكد بس اذا كانت بتحبك وللا لأ وربنا يقدم اللى فية الخير أنا سمعت الكلمة من هنا ووشى بقى كيلو طماطم فبعضو وأتعصر مرة واحدة
المهم قررت أنى أعمل بنصيحة ماما وأنا غشيم مالياش أى علاقة أصلا بأى بنت ومعرفش أزاى أقرب لبنت أو أقول ليها حاجة زى كدة
بس قولت أنا هسيب الموضوع وأتكلم بتلقائية وأعتمدت على صفة ربنا أدهالى أنى بقدر أحلل الناس اللى بكلمها وأعرف قصدهم الحقيقى
وفعلا قولتلها قبل المحاضرة لو سمحتى أنا عايز أكلمك بعد المحاضرة فموضوع وهى قالتلى طيب
وفعلا بعد المحاضرة أستنيت لحد ما الناس بدأت تتفرق وبعدين خرجت معاها وطبعا صاحباتها مستنينها بعيد
وأنا المرة دى وشى مش كان قفص طماطم دة كان حقل طماطم أتعصر فشادر بطيخ وقفص توت أحمر وفراولة من الأخر كان فاضل حبة وأطلع نار من راسى من كتر الخجل والشوق للكلام معاها فنفس الوقت
المهم شرحت ليها أنى أنشاء الله لو فلتت من الفشل السنادى مكانى محجوز فشركة بترول وأنى معجب بيها وفهمتها الأول طبعا علشان تعذر أى لخبطة أو كلام مش مقبول أو ممكن مايعجبهاش
وهى ردها كان أن هى مالهاش رأى فحاجة زى كدة متقدرش تجاوب بالموافقة أو الرفض
بس طريقتها كانت سلبية و منغير ما تبين أى مشاعر لا موافقة ولا رفض لدرجة أنى خوفت أكون عملت شكلى زى الأهبل بقول لواحدة أنى بحبها وهى مش بتحبنى ............

أنا بصراحة أنا كونت ناوى أعمل القصة بتاعتى كلها فموضوع واحد بس يظهر أنى فعلا رغاااااااااااى موت ممكن تسمحولى أكمل الموضوع دة فمرة تانية قريب أن شاء الله علشان أقدر احكى كل اللى حصل وياريت أسمع أراءكم وردودكم وعلى نمط البقية العدد القادم أشوفكم على خير ونكمل الكلام
.......