قال النجم عمرو دياب إن جو المنافسة بالساحة الغنائية حاليا أصبح غير موجود، معبرا عن أمنياته بالعودة للماضي حتى يشعر بطعم المنافسة مرة أخرى.
أضاف دياب في حواره مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية: "أتمنى أن أعود لمرحلة التسعينيات مرة أخرى، حيث كانت هناك منافسة حقيقية تشعل حماس المتنافسين، وكان ذلك يصب في مصلحة الجمهور، أما حاليا فأنا أقف على الساحة بلا منافس".
وتحدث دياب عن ألبومه الجديد "وياه"، الذي طُرح بعد غياب طويل للنجم الكبير عن الساحة، والذي حمل عدة أشكال موسيقية كثيرة ومتنوعة، حيث ذكر أنه حاول الخروج إلى جمهوره بعمل مختلف قد يكون هدفه الرئيسي صناعة البهجة في جو مشحون بغيرها، ولكنه في الوقت ذاته كان مهموما كالعادة بالموسيقى وتطورها ومحاولة صياغتها ببساطة لتصل إلى كل الناس.
وتابع: "نجحت فيما أفكر فيه، فالجميع استمع للألبوم، الطبقات الراقية والمتوسطة والشعبية، حتى سائقي (التوك توك) احتفلوا بألبومي".
وأضاف في نفس ال*: "عندما علمت بهذا شعرت بالنجاح الحقيقي، فرسالتي هي نقل التطور الموسيقي لهؤلاء، وعندما قررت نشر موسيقى الهاوس بالمنطقة العربية، عملت على خلق مزيج من هذه الموسيقى التي لها عدة أنواع مثل البوب هاوس والجراند هاوس والهاوس بوب وإليكترو هاوس والديب هاوس والهارد هاوس".
وتحدث دياب عن جمهوره قائلا: "أحب الناس منذ بداية مسيرتي، وأحب جمهوري وأعشقه واجتهد في عملي كأني أقدم عملا للمرة الأولى، وكل عمل جديد لي تزيد سعادتي وأحصل معه على جائزة كبيرة تنسيني تعبي وهي جائزة الجمهور".
وأضاف: "لمست ورأيت الناس تذهب إلى متاجر الكاسيت لشراء الألبوم في سوق انتهت فيه عمليا حكاية الشرايط، ومع ذلك اشتروه بحب رغم إن الأغاني متاحة لهم على شبكة الإنترنت، واشتروا الإسطوانات وأداروها في السيارات والدراجات وحتى التوك توك، هذا الإقبال جعلني أشعر بأنني مميز عند هذا الجمهور، وصناع الكاسيت في مصر يعرفون أن ألبومي يفتح لهم الطريق لتقديم ألبوماتهم".
وأكد دياب حرصه على العمل مع الجيل الجديد من الشعراء والموسيقين، وقال: "قدمت حسن الشافعي وهو لم يتعد عامه الـ24، وحاليا أصبح 26 عاما، كما قدمت الشاعر الشاب تامر حسين، وهو مؤلف جديد ولكنه موهوب".
وأعلن دياب أنه سيقدم من الألبوم أغنية "وياه" بطريقة الفيديو كليب، دون أن يكشف عن أي تفاصيل كعادته.