دليل براءة هشام طلعت مصطفى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] border="0" />

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مقطع فيديو لهدم فندق الواحة بدبى الذى أقام فيه محسن السكرى فى توقيت متزامن مع ارتكاب جريمة قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم وتحديدا فى الفترة من 24 إلى 28 يوليو 2008 وهو نفسه الفندق الذى اعتمدت عليه الشرطة الإماراتية كدليل قوى لإدانة السكرى لما يتضمنه من كاميرات مراقبة بمداخله ومخارجه والتى التقطت صورا للسكرى فى توقيت متزامن لوقوع الجريمة ويشغل حاليا عقل هيئة الدفاع عن السكرى لهدمه دون اسباب مجهولة رغم أنه لم يمر على إنشائه أكثر من 15 سنة ودخل قبل سنوات ضمن أفضل 100 فندق بقارة آسيا.
الفندق نفسه هو الذى طلب رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى من هيئة دفاعه الاستعلام عن الرسومات الهندسية الخاصة به ويعتقد عاطف المناوى، دفاع السكرى، أنه دليل البراءة الأساسى لموكله، ولذلك طالب فى الجلسة الثانية بالانتقال إليه وتتبع خط سير السكرى يوم 28 يوليو 2008 وربطه بالزمن لتحديد حقيقة التضارب فى توقيتات الكاميرات بين برج الرمال وفندق الواحة، حيث أثبتت كاميرات "الرمال" أن السكرى دخل الفندق الساعة 9 و4 دقائق صباحا، فى حين أنه عاد إلى "الواحة" الذى كان يقيم فيه الساعة 8 و55 دقيقة صباحا.
قال المناوى ، إنه يتعجب من هدم الفندق ولا يعلم مصير الصور ومقاطع الفيديو التى سجلتها كاميرات دبى ولا نوعية عملها والقائمين على تشغيلها، مشيرا إلى أن كل تلك النقاط فنية ومهمة وضرورية فى إثبات براءة موكله. وأضاف أن محكمة استئناف القاهرة أحالت طلب نسخ الصور ومقاطع الفيديو إلى إدارة المساعدات الفنية بوزارة الداخلية لتقدير القيمة المالية.