فيديو كليب ... محمد فؤاد: الجيل الحالي يعيش على التقليد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
محمد فؤاد صوت مصري أصيل استطاع أن يحجز مكانة متميزة في قلوب عشاق الغناء وكانت ملامحه الشرقية التي تعبر عن شخصية “ابن البلد” أبرز نقاط قوته، عاش سنوات ينافس عمرو دياب بشرف لأنهما غنيا ل “الحب الحقيقي” الذي غاب عن ساحة الغناء في الوقت الحالي محمد فؤاد الذي فتح قلبه وتحدث عن أخباره الجديدة في السينما والغناء. القاهرة - “الخليج”:
عشت سنوات تنافس عمرو دياب والآن الصورة اختلفت وسط مئات الأصوات واختلاف مقاييس النجومية فكيف ترى الوضع الحالي للغناء؟ المنافسة مع عمرو دياب كانت شريفة والجمهور دائما هو الرابح، لأننا قديما كنا نخوض معركة الغناء الحقيقي وأرى أن الجيل الذي ضمني وعمرو دياب لم يتسبب في ايذاء مشاعر الناس، ورغم حرصنا على التجديد في الكلمة واللحن الا أن شكل الأغنية لم يتغير أما الآن فالناس تعاني من أجل حفظ أسماء المطربين وليس أغنياتهم والتقليد هو السمة المميزة لمطربي الجيل الجديد فالكل يبحث عن النجاح المضمون وغاب الابتكار.
ألا ترى موهبة حقيقية في هذا الجيل؟ بالعكس هناك أصوات قوية ولكنها قليلة، فمثلا أحب صوت لؤي وأرى محمود العسيلي مختلفا، أما محمد حماقي وتامر حسني فلا شك أنهما متميزان وشعبيتهما كبيرة.
هذا الصيف سيشهد لقاء بين محمد فؤاد وعمرو دياب والحكم هو “روتانا” فما توقعاتك للنتيجة؟ رغم أنني “أهلاوي”، وعمرو دياب “زملكاوي” الا أن تفوق الأهلي هذا الموسم على الزمالك وحصوله على بطولتي الدوري والكأس ليس مؤشرا على أن ألبومي سيتفوق على الوصيف (الزمالك)، أو عمرو دياب، وأعتقد أن شركة “روتانا” سعيدة للغاية بوجود قطبي الغناء ضمن صفوفها وبالنسبة لنتيجة لقاء القمة أتوقع أن ينتصر الفريقان لأنهما من عشاق اللعب النظيف أقصد الغناء الراقي.
هل لنا أن نعرف بعض تفاصيل الألبوم الذي سيصدر خلال أيام؟ سجلت عددا كبيرا من الأغاني في الاستوديو الخاص بي “هاي فيداليتي” وأتعاون فيها مع عدد كبير من الشعراء والملحنين مثل هاني عبد الكريم ومصطفى مرسي ووليد سعد وتامر عاشور والموزعين مدحت خميس وفهد ومجدي داود.
سمعنا أن الأغنية الشعبية توجد في الألبوم بشكل جديد تعاونت مع الشاعر ملاك عادل والملحن محمد عبد المنعم في أغنية “أونطة” واعتبرها مفاجأة حقيقية لجمهوري وشكلا مميزا للأغنية الشعبية.
حالة الخصام التي تعيشها مع الفيديو كليب تثير الدهشة خاصة أنك أحد الناجحين في هذا المجال؟ وسط هذا الكم الرهيب من الكليبات الرخيصة أصبح من الصعب أن تمتلك الحماس لتقديم أغنية مصورة تتوه وسط زحام أغاني عروض الأجسام ففضلت الابتعاد قليلا حتى تنتهي هذه الموجة وأعتقد أن الفترة المقبلة ستشهد عودة قوية لي مع الفيديو كليب الذي طالما قدمته عبر قصص وحكايات مصورة تتماشى مع كلمات الأغنية مثل “هنساك” و”أنا لو حبيبك” و”فاكرك ياناسيني” وغيرها من الأغاني التي أحدثت صدى رهيبا مع الجمهور.
ولماذا رفضت تصوير كليب “طيب” مع المخرج ياسر سامي رغم البدء في تنفيذه؟ وجدت أن هذا الكليب ما هو الا تقليد لأغان مصورة قدمتها قبل عشر سنوات ولأنني دائما أبحث عن كل ما هو جديد ومتميز لتقديمه فضلت التراجع عن تصوير أغنية “طيب” رغم أنني كنت أود تقديم كليب جيد مع المخرج ياسر سامي الذي اعتبره موهبة كبيرة تحتاج الى دعم من أجل اخراج كل امكاناته الفنية.
بعيدا عن الغناء ما أخبار فيلمك السينمائي الجديد؟ الفيلم بعنوان “تيفا وتومة” ومرشحة له شيرين عبد الوهاب لتقوم بالبطولة حيث أجسد شخصية توفيق “تيفا” وشيرين فاطمة أو “تومة” والأحداث تدور حول ولد وبنت شعبيين يعيشان في الشارع ويعانيان كثيرا في حياتهما وسط مجتمع يتوه فيه الضعفاء ويغلب التفكير المادي على عقول الناس.
وما صحة ما يتردد حول تفكيرك في اخراج الفيلم؟ هذا كلام غير حقيقي لأنني أعرف دوري جيدا ولا أحب خوض تجارب في مجالات بعيدة عن تخصصي رغم أنني ربما أفهم فيها ولكنني أحترم مهنة وعمل المخرج وسمعت كلاما في الفترة الأخيرة واندهشت منه حيث يقال انني أوقع عقدا مع مخرجي أفلامي وأشترط فيه التدخل في أي شيء حتى حركة الكاميرا ولأنني تعودت على الشائعات فالأمر لم يعد جديدا بالنسبة لي وأفضل عدم الرد على هذه الافتراءات والتركيز في فني.
ما سر حماسك الشديد لشيرين عبد الوهاب؟ لسبب بسيط جدا، أنها مطربة تتمتع بموهبة رائعة قلما تجدها في الوقت الحالي وكم كنت سعيدا لانضمامها لشركة “روتانا” وشاركتها فرحتها بنهاية مشاكلها مع نصر محروس لأنها تمتلك امكانات كبيرة لم تستخرج بعد وأنا سعيد بعلاقتي القوية بشيرين عبد الوهاب وأتمنى أن نتشارك في مشروعات فنية كثيرة تكلل بالنجاح.
وهل أنت راض عن فيلم “هو فيه ايه” الذي جمعك بأحمد آدم ولم يحقق النجاح المأمول؟ توقعت قبل عرض فيلم “هو فيه ايه” أن الفشل سيكون حليفه لوجود أخطاء عديدة يتحمل مسؤولياتها كل فريق العمل بمن فيهم أنا، ورغم فشل الفيلم الا أن علاقتي بأحمد آدم قوية خاصة أنني أحترم موهبته وسعدت كثيرا بفيلمه الجديد “صباحه كدب”.
لماذا تراجعت علاقتك بمحمد هنيدي رغم أنه رفيق النجاح في فيلم “اسماعيلية رايح جاي”؟ أعتز بمحمد هنيدي وبفيلم “اسماعيلية رايح جاي” الذي كان سببا في موجة الأفلام الشبابية التي توالت بعده وبالنسبة لصداقتي بمحمد هنيدي فانها في القلب رغم أن سنوات مرت علينا ولم نتحدث حتى في التليفون وأتمنى له النجاح في فيلمه الجديد “عندليب الدقي”.
من أكثر نجوم الكوميديا الذين يضحكونك؟ محمد سعد لأنه فنان مجتهد واختار شكلا سينمائيا مميزا ولم يقلد أحدا، كما أحب مشاهدة أفلام أحمد حلمي الذي استطاع اختصار مشوار النجاح في سنوات قليلة عبر موضوعات أفلامه البسيطة وتلقائية أدائه.